خالد عبد الحليم
مدونة حواديت
ذهبت ذات يوم لاحد زملائى فى المدرسة لمذاكرة بعض الدروس و كان يسكن فى منطقة نائية فى اطراف القاهرة تأخرنا تلك الليلة كثيرا و لم ندرى بمرور الوقت الا اننى فوجئت بأنالساعة تعلن منتصف الليل ارتديت حذائى على عجل و نزلت الى الشارع الذى كان خاليا تماما الا من اصوات الكلاب الضالة بينما انا اسير و اذ بى اسمع صوت خطوات من خلفى التفت و لكننى لمالمح احدا على امتداد الشارع تابعت السير و لكن ازدادت الخطوات خلفى و كان الشارع خاليا ايضا هذه المرة درت بجسدى لاكمل طريقى و.................... اصطدمت عيناى بإمرأة عجوز انحنى ظهرها و طبع عليها الزمن خطوطه الكثيرة خفق قلبى بشدة من نظراتها النارية تجاهى يا الهى انها لم تكن تمشى على قدمين انها انها قدمى تشبه قدم الماعز دارت عيناى فى مقلتيهما و كدت اسقط فاقد الوعى و لكننى حافظت على رباطة جأشى او ما تبقى لى منها و لم ادرى الا و قد اطلقت لساقى العنان لم استطعان احدد كم قضيت فى العدو توقفت لالتقط انفاسى اللتى كادت ان تقتلع قلبىمعها فى صعوده و هبوطه و ...... ماذا بك؟ التفت لارى من الذى القى هذا السؤال ، كان رجلا بالغ الطول يرتدى حلة رسمية الحمد لله وجدت من ينقذنى من من؟ من هذه المرأة البشعة ان لها اقدام تشبه اقدام الماعز تماما كشف عن ساقه و قال لى : مثل هذه؟ و أظلمت الدنيا بعدها
Posted by
LuaY SakR
0 comments:
Post a Comment