حدث في النفق
:السلام عليكم
مقدمه
كان من عاداتي ان اذهب الى اصدقائي قبل يوم الامتحان
والسبب واضح بالطبع
لكى نذاكر....على الله ننفع
وكان من الطبيعى ان نجلس الى مابعد منتصف الليل
فى هذا الوقت وكما اصبح معروف تبدء
الارواح ..تمارس العابها
والشياطين..تنشر الفوضي
والمذئوبين..تلتهم ضحايها
والمذئوبين شىء...والذئاب البشريه شىء أخر
المهم
بعد ما انتهينا من المذاكره
ذهبت الى الشارع الرئيسى لكي استقل وسيلة مواصلات
وكانت هذه الوسيله..ميكروباص
"والميكروباص"
عباره عن اختراع
من المفروض انه يهدف الى توفير راحة الناس في التنقل من مكان الى أخر في الدنيا
ولكن يبدو انه اصبح وسيله لنقل الناس من الدنيا الى الاخره
المهم
انى وجدت الاختراع وركبته
ساق السائق ودخل احد الانفاق
وهنا..وفى منتصف النفق
:سمعت اصوات
الاطارات
الصراخ
العويل
البكاء
"ليه كده ياسطى"
"حرام عليك ياسطي"
"ربنا ينتقم منك ياسطي"
"مش خايف علي نفسك ...خاف علي الناس اللى معاك"
:رد الاسطي
"انتو مشفتوش عملي ايه..يولع السيجاره وينفخها فى وشى"
وهنا ادركت الموقف
لقد مال السائق بيمين المكروباص علي سياره ملاكى
مما جعل الملاكى ترتطم برصيف النفق
مما ادى الى انقلاب السياره
وهنا قلت
"اقف ياسطي"
نزلت من المكروباص على بعد عدة امتار من الحادث
وشاهدت ما شاهدت
النفق..اصبح مجري للدماء
الاشلاء..في كل مكان
العظام..متناثره كفروع الاشجار
السياره..كومه من حديد
الطفله ..تبكى ابيها وامها
اخيها..لا تستطيع ان تميز ملامحه
وعندما أتت سيارة الشرطه..اعطيتها رقم الميكروباص
ولكن يبقي السؤال..ما مصير الطفله؟
M.H
..............................
ملحوظة: أخبرني صاحب القصة انها تحتوي على أجزاء حقيقية لذا وجب التنويه
Posted by
LuaY SakR
4 comments:
موضوع بنعيشه كل يوم ده لو مكنش كل ساعه
الحمد لله على السلامه وترجع كتاباتك بالسلامه
ومصير الطفله إما ان تقعد مع أحد أقربائها وذلك يعطى إنطباعين 1: إما تزل وذلك غالبا ما يحدث 2:واماان تصان
أو تصبح من بنات الشوارع ويصير مصيرها الفساد
إستنه إيه الكلام إللى بقوله ده
أقولك سلام
ندعوكم لزيارة مدونة خليك فى البيت والمشاركة فى الحمله
ندعوكم لمشاهدة العدد الثانى من مجلة نفسنا
أرجو أن يكون مصير الطفلة مع عم أو خال يرعاها كأبيها
Post a Comment