Sunday, March 18, 2007 at 2:18 AM | 5 comments  

الظلام
اكثر ما اخشاه
هيا نبدء
كنت ذاهب لزيارة احد اصدقائي هو يسكن في منطقه
نائيه ولكنها
عامره بالناس
مليئه بالدكاكين
مكدسه بالسيارات
مضيئه
ولكن
في هذا اليوم كانت المنطقه النائيه نائيه بالفعل فكانت
خاليه
فارغه
مظلمه
تسمع صفير الرياح
كل شيء يوحي بانى فقدت الطريق
قررت العوده الي منزلي
ولكن كيف؟
فاني لا اري شيئا
ما الذي جعلني اتوغل في هذا الظلام؟
لم يكن معي هاتفي النقال كي اطلب مساعدة صديقي
فكرت ...قررت...نفذت
فلقد استدرت دوره كامله للخلف
واخذت اسيربكل سرعه
فانا لا اخاف ولكني اكره الظلام
مهلا فانا اسمع صوتا
انه نباح
اي نباح؟
نباح كلاب
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
هي ناقصه؟
كلاب وشويه شويه ديابه وتعالب واسود بقي
مش ناقص الا العيال الصغيره
علشان تكمل
يالهي....ماذا افعل؟
فانا اسير منذ وقت طويل ولا اري الا ظلام
ظلام..ظلام..ظلام..ظلاااااااااااااااااااااااام
كم اكره هذه الكلمه
اطلقت قدمي للريح وانطلقت مسرعا
ولكن لا جديد
نفس الظلام.....النباح
الصداع يكاد يفتك برأسي
فلم استطع المقاومه
فسقطت مغشيا علي
...........................................................
"استيقظ يا استاذ"
صوت رقيق يصاحبه ضغط علي كتفي
يالهي الظلام مازال موجودا
ولكن هناك امل
في الصوت الرقيق
اين انا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتي الصوت الرقيق يخبرني
" انت في مستشفي لعلاج العمي"

M.H

Posted by LuaY SakR
Tuesday, March 13, 2007 at 4:09 PM | 3 comments  
ذهبت لعملي -الثاني- في موعدي المعتاد وكان ضغط العمل في هذا اليوم عالي نسبيا
فقد اضطررت لان انتظر حتا الساعة الواحده
انهيت عملي وهرعت الى محطة المترو فلو لم الحق به فسأكون في مشكلة حقيقة
بوابة المترو نصف مغلقة حيث ان هذه المحطة تحت الارض
وضعت تذكرتي-الدائمة- في الماكينة وعبرت وهبطت للرصيف
لا يوجد غيري
غريب هذا
فمع العلم ان عدد الركاب قليل جدا في هذه الساعة الا انني اعمل في منطقة حيوية الى حد ما
مما يوجب على الاقل وجود عشرة او عشرين راكبا في ساعة كهذة
ولكن لا بأس
جاء القطار وتوقف
كان خاليا بدرجة كبيرة
ركبت في العربة الاخيرة
وجلست في اخر مقعد بالرغم من خلو العربة كلها من الركاب عدا خمس او ست ركاب
ودوي صوت موظف المحطة يخبرنا بان هذا هو القطار الاخير وعلينا الاسراع
انتابني ذلك الشعور باللذه والامان
فانا قد لحقت بالقطار
ولو كنت تأخرت خمس دقائق فقط لكان وصولي للمنزل مشكلة تحتاج خبير اجنبي لحلها
اضف لهذا جلوسي في المقعد الاخير في العربة الاخيرة
ان هذا يعطيك احساسا بالتفرد نوعا ما
انطلق القطار
وبعد محطتين او ثلاث كان كل الركاب اللذين معي في العربة قد وصلو لمحطاتهم وتركوني وحدي مع شخص واحد
هل اصفه لك؟
لماذا اصفه؟
بالطبع لانه هو بطل قصة الرعب التالية
ظننت هذا واضحا
هو شخص عادي جدا
لا يوجد به ما يريب
هذا طبعا لو تغاضينا عن ثيابه الرثة
وعن لحيته المشعثة وعن مظهره العام الموحي بالتشرد
دعك بالطبع من التفاصيل الصغيرة مثل اظافره التي استطالت لتكون للمخالب اقرب
من غزارة شعر جسده
ومن جمجمته غريبة الشكل نوعا ما التي استطالت فيها عظام المقدمة حيث خرج فمه وانفه للخارج قليلا
هل رأيت كلبا قصير الانف من قبل
كل هذا كما ترى لا يوحي بأي شيئ مريب
شيء واحد فقط هو ما اقلقني
انه كان ينظر لي منذ صرنا وحدنا
يثبت عينيه علي
انظر له في عينه ولكن شعرة منه لم تهتز
لم يحاول ان يتظاهر بعد النظر الي
هذه وقاحه وهذا كل شيء
ولكن شيء ما في نظرته جعلني ارتعد
قررت ان اغير العربة في المحطة القادمة
وقفت على الباب استعداد للنزول
وهنا حدث اخر شيء اتمناه
توقف القطار
نعم
فمترو الانفاق ما هو الا محرك والات جر وهذه تتعطل كاي شيء اخر
ولكن حين يكون سبب هذا العطل خاص بالمحرك او بالقطار نفسة فهذا امر مقبول
اما حين يتعلق بانقطاع التيار الكهربي في ظروف كالتي انا فيها الان ومع هذا الشخص بالذات
فان اخر ما تتمناه ان تكونا في عربة مغلقة مظلمة
وحين تدرك ان هذا الرجل يرى في الظلام كخفاش
وحين تدرك ان هذا الرجل يخور في الظلام كغول
وحين تشعر بقوة تلك المخالب
وحين تشعر بانفاسه الساخنه على عنقك
حينها تشعر بالخطر
اضع يدي في جيبي مخرجا ميدالية مفاتيحي التي تحتوي على مدية
واقوم بفتحها بطريقة سريعة
واستعد لما سوف يحدث
اعقل الامر
هل اقتله؟
بالطبع ان استطعت؟
ام احاول الفلات منه
هنا يعود التيار الكهربي
فأنظر خلفي متحفزا
فلا اجد الرجل خلفي
بل يجلس في مقعده ينظر لي ذات النظرة
لا
لا ينظر لي
بل ينظر لمكاني الذي كنت اجلس فيه
ما معنى هذا؟
اقتربت من الرجل ونظرته لا تتغير
حركت يدي امام عينيه ونظرته لا تتغير
هل هو كفيف ؟؟؟
ام هو ؟؟؟؟؟
لا لن اختبر هذا الخاطر
اقترب اكثر وانا لا اعلم ما الذي يحركني
وبالفعل اختبر خاطري الذي عزمت على عدم اختباره
اهز الرجل هزات خفيفة
ارفع يده واتركها
انه
ميت
هنا فطنت للمدية التي في يدي
اغلقتها سريعا
كنا وصلنا للمحطة التالية
فتح الباب
فجريت منه مسرعا
لؤي صقر
Posted by LuaY SakR
Friday, March 9, 2007 at 4:59 PM | 5 comments  

22 يناير
الساعه الواحده بعد منتصف الليل

انهى المهندس حمدى سليمان عمله فى المكتب متأخرا
وتوجه الى سيارته فى الجراج الواقع تحت العماره التى يقع بها مكتبه بأحدى الاحياء المشهوره بالقاهره الجديده
واستقل سيارته متجها الى فيلته الواقعه فى الاحياء الواقعه خارج القاهره فى منطقه هادئه خاليه نسبيا من العمران
وكان هذا اليوم يوما ممطرا
وفى اثناء القياده عبر الطريق امامه طفله صغيره فضغط الفرامل بسرعه وانزلقت السياره على الاسفلت بسرعه
تدور حول نفسها ثم استقرت الى جانب الطريق
فنزل المهندس حمدى مسرعا من العربه
ليلقى نظره على الطفله التى عبرت امامه الطريق
وجدها ملقاه بجانب الطريق فتخيل انه قد صدمها بالسياره اثناء انزلاقها على الاسفلت
حملها مسرعا بها الى السياره متجها الى المنزل
استقبلته زوجته الدكتوره / سهام منصور الطبيبه مستفسره منه عن تلك الطفله التى يحملها
*لمن هذه الطفله ياحمدى
* انها سليمه لم يصبها خدش واحد لكنها فقط غائبه عن الوعى
انظرى اليها ياسهام انها ملاك برىء نائم ارجوالا اكون قد اذيتها
* انها نائمه الان هل تعرف من هى او بنت من ليتركها هكذا بالشارع فى هذا الوقت المتأخرمن الليل
من الواضح انها ليست طفله متشرده
ملابسها
نظافتها
تدل على انها ابنه اسره محترمه ومن المحتمل ان تكون تائهه عن اهلها

*الله الاعلم ياحمدى لكن قلبى ليس مستريحا لها لا اعرف لماذا
كيف تقولين هذا ياسهام الاتريها كيف تقولين هذا
ونظر للطفله بحنان وحملها الى غرفه النوم
* انتظر الى اين تذهب بها

سأدخلها لتنام بجوار مليكه
* اتريد لهذه الطفله ان تنام مع ابنتى لا لن اسمح بهذا نحن لانعرف من هذه الطفله
ثم
الم تسمع عن حادث الاختفاء التى تحدث
لا لم اسمع اى حوادث التى تتكلمين عنها
* تتحدث الصحف منذ حوالللى شهرين عن حوادث اختفاء عائلات باكملها من بيوتها فجأه فى ظروف غامضه
وما دخل هذا بالطفله ياسهام

* دائما ماتظهر مع العائله طفله غريبه عنها وبعد هذا تختفى الاعائله بأكملها
هذا كلام انا لا أومن به او اصدقه ثم هذا لادخل له بهذه المسكينه التى سأجعلها تنام بجوار مليكه حتى لاتفزع اذا صحوت من نومها فكفاها انها كنت ستلقى حتفها على يدى

وافقت سهام على مضض وتركته يدخل الى غرفه مليكه ودخلت الى غرفه نومهما
...................................
ضوء ازرق شاحب يحيط بها من كل الجوانب من الواضح انها لاتقف على الارض او على اى
شىء هى معلقه بالهواء
مليكه تقف بعيدا عنها يتفحصها كائنات غريبه اشبه بالأنسان لكن عندما يكون للأنسان سته اذرع ويخرج من رأسه قرنان استشعار ويكون لونه فضى
حاولت الصراخ فلم تستطيع ان تصرخ كأنها مشلوله لاتستطيع فتح فمها
دارت براسها فرأت حمدى زوجها ينظر اليها فى شفقه وعيناه دامعه ومعلق بنفس الوضع لكنه بعيدا عنها
نظرت الى نفسها فوجدت انها تنزف دمها من فتحه كبيره ببطنها
هى لاتشعر باى الم فكيف هذا
شعرت بالذعر
فنظرت تجاه مليكه فوجدت الكائنات الغريبه تستخدم شيئا كما لو كان مسدس للأشعاع على بطن مليكه ووجدت مليكه تقطر دما
.....................................
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
أعوذ بالله كان كابوسا
قامت فزعه من نومها وهرولت تجاه غرفه مليكه فوجدت الفتاه المجهوله نائمه فوق السرير الذى ترقد عليه مليكه
نعم
فوق السرير هى تطفو كانها نائمه على الماء
خرجت من الغرفه وهى تصرخ وتصرخ
فصح زوجها فزعا وجرى نحوها
هيه ماذا هناك ماذا حدث
*حمدى البنت فى الهواء مليكه انقذها
تمتمت بالكلمات فزعه ولم تعرف ان ترتبها
جرى حمدى لغرفه مليكه وفتح النور فلم يجد غير مليكه نائمه والى جانبها الطفله الاخرى نائمه بعمق
غطى الاثنتان جيدا وخرج من الغرفه واحضر سهام قائلا لها
هما الاثنتان بخير لم يحدث شىء أهدئى ان اعصابك تعبه جدا
وخرج من الغرفه
اقتربت سهام من السرير اللذى تنام فيه الطفلتانوقبلت ابنتها فى حنان
ثم نظرت الى الطفله الغريبه ودققت بملامحها وشعرت كم هى مخطئه
كيف تخاف من ملاك برىء كهذا
طفله حوالى الست سنوات بنيه الشعر رقيقه الملامح
كم هى مخطئه
دخلت غرفتها وهى تفكر كيف ستعثر على اهل هذه الطفله وتبلغهم بوجودها معها
.........................................


25 يناير
جريده الاهرام صفحه الحوادث

أختفاء اسره المهندس حمدى سليمان فى ظل ظروف غامضه

تمت

امضاء
شجره الدر
Posted by LuaY SakR