Tuesday, February 20, 2007 at 2:36 PM |  

كنا اثنين
انا وصديقي محمد
وكان هو ثالثنا
قادما من بعيد
هل اصفه لكم؟؟؟
كان يسير على اربع
ارتفاعه اقل من ارتفاعنا
ولكن حجمة يكفي لابتلاع اربع او خمس منا دون عناء
يعتليه قفص حديدي مما يجعلنا نتأكد ان هناك من حاول تقيده من قبل ولكنه فشل
لونه اسود حالك يتخلله بقعا بيضاء غريبة الشكل
كان يحمل عينين متباعدتين و-صدقو او لا- مضيئتين
صوته ؟؟
هل ستتحملون وصف صوته؟؟
هل سمعتم من قبل الة طحن معادن؟؟؟
هذا هو اقرب وصف لصوته
كان يقترب علينا بسرعة نظرة واحدة خلفه فوجدنا انه مجرد قطرة تسبق الغيث
ان القطيع يتبعه
مئات العيون المضيئة قادمة من خلفه
قلت لصديقي - اما الان ولا لا للأبد
ان هذا المكان هناك على الجانب الاخر امن حيث حجمه لا يسمح لهذه الوحوش اجتيازه
خاصة وانهم - بعد ملاحظة - لا يقفزون ابدا وهذا المكان مرتفع بدرجه امنه للغاية
ولكن العقبة الوحيدة امامنا هي اننا سنعبر امام هذا الوحش القادم
علينا ان نعبر هذه المسافة ركضا
وقد حدث
امسكت يده وامسك يدي
وانطلقنا
ولكن بعد نصف المسافة احسست بثقلا في يدي
نظرت فوجدت محمد تعثر وسقط
قال لي اتركني
قلت ابدا
قال ساكمل وحدي
قلت لا اتركك ابدا
قال موتك لن يفيدني بشئ
قلت وحياتي لن تفيديني وقد تخليت عنك
قال انه يقترب
قلت ساحملك
قال لسنا جنديين في حرب
قلت بل هي صداقة عمر
قال لو تخليت عني ما لمتك لحظة
قلت لو تخليت عنك لما وجدت لحظة تلمني فيها اصلا
قال خذ بيدي لعلنا ننجو
قلت بل سننجو بإذن الله
ساعدته على النهوض
وبالفعل نهض
وفي اخر لحظة وصلنا بر الامان
حمدا لله
كانت هذه قصتي انا وصديقي حين اردنا عبور الطريق امام السيارة التاكسي
لؤي صقر
Posted by LuaY SakR

4 comments:

Asmaa said...

رغم أن النهاية غير متوقعة إلا أن المواصفات السابق ذكرها تنطبق على الوحش .. قصة جميلة تحاكي الواقع

February 22, 2007 at 9:48:00 AM PST  
ibn nasser - ابن ناصر said...

قصه جامده جدا

February 28, 2007 at 2:23:00 PM PST  
Hend.feps said...

دمها خفيف اوى بجد .... مش عارفة ليه فكرتنى بسكارى موفى ... جامدة جدا

May 10, 2007 at 7:45:00 AM PDT  
marwa ahmed said...

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مش مصدقة نفسى بجد :D:D:D

September 17, 2011 at 8:55:00 PM PDT