Thursday, April 17, 2008 at 4:10 PM |  

’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’

نص ديسمبر 1931

حمدى و مراته زينب

اتأخروا النهارده فى المركز قوى

مواصلات توديهم بلدهم دلوقتى؟

حلم تقريبا مستحيل

ناس على قد حالهم و فى الـــ 30 ـــات كانت العمليه ناشفه قوى

ملاقوش قدامهم غير انهم يركبوا حنطور لحد اول طريق بلدهم و بعدين يكملوها مشى

حوالى 14 كيلو للبلد

من البرد كان طبيعى يغلبهم النوم فى الحنطور

لما العربجى صحاهم كانت الساعه حوالى 1:00 صباحا و الارض مطينه من مطر امبارح

اخر اسفلت الطريق الزراعى هو حدود مشى الحنطور

المهم نزلوا و هما بيسندوا بعض

كانوا ماشيين ورا النور اللى باين من بعيد من بيوت الفلاحين جيرانهم

البلد لسه بعيده

10 دقايق مشى و حمدى بدأ يقلق

النور كل مدى يختفى

السهرانين بدأوا يناموا

مافاتشى 4/1 ساعه كمان و كانت كل البلد سكتت

او ماتت بالنسبه لحمدى بعد اخر كلوب انطفى

زينب كان مهدود حيلها

و اللى حمدى ميعرفوش انها كانت محمومه و تقريبا ماشيه و هى نايمه

مش عارف يعمل ايه

يروح فين

بدأ يحس بالضياع و أعصابه وصلت لأخرها

فى اى موقف تانى كان ممكن ينام مكانه لحد ما يطلع النور

انما زينب العيانه؟؟

لأ

وقف فى مكانه

2/1 ساعه عدت عليه و هو فى الوضع ده

زينب على الارض و هو بيحاول يدفيها و بيدور على اى حل

الضلمه

الساعه 2 صباحا

البرد

زينب حالتها بتدهور كل شويه

دلوقتى هى نايمه

و المطر بدأ

كان ده اللى ناقص علشان حمدى يخرج من حاله التوتر لحاله الهيجان

شال زينب و طلع يجرى

على فين ؟؟

ميعرفش

مع البرد و هدومهم القديمه كان لازم يتصرف قبل ما زينب تضيع منه

فجأه شاف قدامه نار والعه

منين ؟؟

مين ؟؟

بكل هيجان اعصابه و خوفه طلع يجرى ناحيه النار

النار قربت

و كل ما تقرب يحس اكتر بالتعب

لكن بيكمل

سعد غفير الترب

هو سعد

سعد اول ما شافه كان هيضربه بالنار لكن عرف انه حمدى

من غير كلام حمدى سحب البطاطين اللى على سعد و لف زينب فيها

العشه القش اللى سعد كان فيها مكانتش مانعه كل المطر لكن بالنسبه لحمدى كان كنز

لكن الكنز مكانش قادر يدفى زينب

و الفجر بعيد قوى

= مقبره عبد الكريم فيها قماش كتير ممكن ندفيها بيه

حمدى استغرب من الجمله

حتى سعد استغرب من اللى قاله

مقبره عبد الكريم ؟؟

مفيش فرصه للتراجع

الكلمه كانت امل حمدى و مش هيتنازل عنها

- ودينى هناك

= و زينب ؟

مفيش رد

حمدى كان خرج فعلا من العشه

سعد كان تقريبا بيجرى ورا حمدى و بيكتفى بأرشاده بين القبور

كلوب فى ايد حمدى و بندقيه فى ايد سعد

مقبره عبد الكريم

مبنى صغير عليه قبه

بابه حديد مقفول و ليه شباك برضه عليه قضبان حديد

مقبره عبد الكريم ؟؟

مين عبد الكريم ؟؟

= راجل مبروك مات من زمان

للمره التانيه سعد بيتكلم و مش عارفليه

كأنه بيرد على اللى حمدى بيفكر فيه

حمدى خطف من سعد مفتاح الباب

القفل مصدى

اول مره سعد يشوف فيها حمدى هايج كده

بيخبط الباب الحديد زى المجنون

بأيديه .... برجليه

مش هسيبها تضيع

خطف البندقيه من ايد سعد و ضرب النار على القفل

الرعد

المطر

طلقه الرصاص

حمدى بيزق الباب يفتحه و يدخل

سعد وراه

المقبره من جوا مفيهاش حاجات كتير

مجرد صندوق متغطى بالحرير و الصوف الاخضر

مين عبد الكريم ؟؟

مش وقته

الصوف كله مع حمدى

لكن استنى

هنا المكان امان بعيد عن المطر و لو .....

- انا رايح اجيب زينب هنا!

=استنى يا حمدى

كلمه متأخره

الكلوب مع سعد

لكن النار ممكن تهديه لمكان للعشه

المطر

الطين

العشه

زينب مش موجوده فى العشه

قامت ؟؟

مش ممكن

هتكون راحت فين

ده كتير

زينب !

لأ

تانى خرج يجرى

صوته بيرج المكان بأسمها

نور الكلوب قدامه

سعد !

طلع تانى يجرى على المقبره

مين عبد الكريم ؟؟

المطر

نور الكلوب

الباب الحديد

حمدى جوه المقبره لكن فين سعد

سعد !

حمدى وقع جوه المقبره

مش من التعب

ولا البرد

الخوف

الغضب و التوتر راح و فضل الخوف

زينب

سعد

الدموع

بدأ يفكر ...... الباب الحديد

ازاى اتفتح بسهوله رغم انه مصدى

ده حتى مش راضى يتقفل

مين عبد الكريم ؟؟

حمدى سرحان بيفكر فى زينب

سعد

مكانش حاسس باى حاجه

مطر

برد

تعب

كل احساسه كان الخوف

حتى لما الشىء وقف وراه مكانش حاسس

حتى لما رفع الشىء ايده مكانشى حاسس

ولما اللى فى ايد الشىء نزل كان حمدى فقد القدره انه يحس بأى حاجه

البرد

المطر

الدم

كل دى حاجات انتهت

بالنسبه لحمدى على الاقل

http://www.civil-2010.blogspot.com/
Posted by LuaY SakR

2 comments:

راحــله said...

تدوينه راااااائعه موهبه تحفه بجد
ما شاء الله

April 22, 2008 at 5:47:00 PM PDT  
marwa ahmed said...

تحفة ........استمر

September 15, 2011 at 7:06:00 AM PDT